ودّع المنتخب المغربي لكرة اليد لأقل من 19 عامًا رسمياً سباق المنافسة على المراتب المتقدمة في بطولة العالم للناشئين المقامة في مصر، بعد سلسلة من الهزائم في دور المجموعات، لينتقل إلى خوض كأس الرئيس المخصص لتحديد المراكز بين 17 و32.
وفي ثاني جولات المجموعة الأولى لهذه المسابقة التكميلية، فشل “أشبال الأطلس” في تحقيق انتفاضة، وخسروا أمام منتخب البرتغال بنتيجة 25-30، اليوم الاثنين.
ورغم البداية المتقاربة في النتيجة خلال الشوط الأول، فإن الأخطاء الدفاعية وفقدان التركيز في اللحظات الحاسمة سمحا للمنافس البرتغالي بفرض سيطرته وتوسيع الفارق في الشوط الثاني، ليعمّق جراح المنتخب المغربي الذي كان قد خرج من الدور الأول بهزائم ثقيلة أمام منتخبات أوروبية وآسيوية قوية.
هذه النتيجة وضعت المنتخب المغربي في موقف صعب، حيث سيخوض غداً الثلاثاء مباراته الأخيرة في البطولة أمام منتخب الكويت، في مواجهة لا تحمل أي رهانات تأهيلية، لكنها تمثل فرصة أخيرة لتحقيق فوز معنوي قبل العودة إلى الدار البيضاء، خاصة وأن الفريق لم يذق طعم الانتصار منذ بداية المنافسات.
يُذكر أن هذه المشاركة كشفت عن الحاجة إلى مراجعة شاملة لبرنامج إعداد الفئات السنية في كرة اليد المغربية، خصوصاً على مستوى التحضير البدني والخبرة الدولية، لمجاراة منتخبات عريقة تملك تقاليد قوية في هذه الرياضة.