يترقب المنتخب المغربي فرصة حسم أول بطاقة إفريقية للتأهل إلى كأس العالم 2026، عندما يواجه منتخب النيجر يوم الجمعة 5 سبتمبر 2025، في مباراة تتزامن مع الافتتاح الرسمي لملعب الأمير مولاي عبد الله المجدد بالرباط، والذي يُعد واحدًا من أحدث المنشآت الرياضية في إفريقيا.
يتصدر “أسود الأطلس”، بقيادة المدرب وليد الركراكي، المجموعة الخامسة في التصفيات الإفريقية برصيد 15 نقطة من خمس مباريات، بفارق ست نقاط عن تنزانيا صاحبة المركز الثاني. يحتاج المغرب إلى الفوز على النيجر، مع تعثر تنزانيا أمام الكونغو، لضمان التأهل مباشرة إلى المونديال المقرر في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك. وفي حال فوز كلا المنتخبين، سيكون المغرب بحاجة إلى نقطة واحدة فقط من مباراته القادمة أمام زامبيا يوم 9 سبتمبر لتأمين التأهل للمرة الثالثة على التوالي والسابعة في تاريخه.
تتزامن هذه المباراة مع افتتاح ملعب الأمير مولاي عبد الله، الذي أُعيد بناؤه على مدار عامين بعد هدم الملعب القديم. يتسع الملعب لـ68,000 متفرج، ويقع على بعد 7 كيلومترات من وسط العاصمة الرباط، مما يجعله من بين أكبر الملاعب في المغرب وإفريقيا. وقال الركراكي عن هذا الحدث: “حلم جميل أن أكون رفقة مدربي الأول الزاكي كطرفين في افتتاح استاد مولاي عبد الله… الجماهير المغربية تتوق لمشاهدة هذه التحفة، وهذه لحظة تاريخية في مشواري التدريبي”.
يقود المنتخب المغربي النجم أشرف حكيمي، ظهير باريس سان جيرمان وبطل أوروبا، الذي أعرب عن طموحه الكبير قائلاً: “حلمي الآن أن أحرز لقبا مع المغرب، كأس العالم أو كأس أمم أفريقيا”. ويراهن الأسود على دعم جماهيرهم المتوقع أن تملأ المدرجات، خاصة بعد نفاد تذكرة المباراة خلال ساعات.
تستأنف التصفيات الإفريقية بعد توقف ستة أشهر، حيث يتأهل أبطال المجموعات التسع مباشرة إلى المونديال، بينما يخوض أفضل أربعة منتخبات في المركز الثاني ملحقًا تأهيليًا. وتشمل مباريات الجولة السابعة (من الأربعاء إلى السبت) والثامنة (من الأحد إلى الثلاثاء) مواجهات حاسمة، فيما ستُلعب الجولتان الأخيرتان في أكتوبر 2025.