خلفت الحصيلة الضعيفة للأندية العربية المشاركة في كأس العالم للأندية بالولايات المتحدة الأمريكية نقاشًا حادًا داخل استوديوهات التحليل العربية.
وشهد استوديو قناة «أبوظبي الرياضية» نقاشًا قويًا بين المحلل المصري خالد بيومي والإماراتي راشد الزعابي حول مستوى الكرة المصرية في ظل مشاركة الأهلي المصري، وهو ما أثار الحديث عن تطور الكرة المغربية في السنوات الأخيرة.
وأشار الزعابي في تحليله إلى الطفرة التي عرفتها الكرة المغربية في السنوات الأخيرة بفضل العمل الذي بدأ منذ عام 2009، مع مشروع شامل يرافقه قاعدة كبيرة من المحترفين.
في المقابل، رد بيومي بأن المغرب وصل إلى نصف نهائي كأس العالم بفضل تركيبة بشرية تعتمد على المحترفين خارج المغرب بفضل الجالية الكبيرة في أوروبا، وليس قوة الدوري المحلي. لكنه استدرك قائلاً: «لكن المغرب نجح في تقديم صورة مميزة لكرة القدم بفضل فوزي لقجع، رئيس الجامعة، الذي يعمل بجد لمصلحة بلاده داخليًا وفي المحافل الخارجية. أما في مصر، من يتولى قيادة الكرة المصرية يعمل على رعاية مصالحه الشخصية ويحاول الحفاظ على منصبه دون تقديم إضافة حقيقية لخدمة الكرة المصرية التي تحتاج إلى استراتيجية واضحة».
وفيما يخص مشاركة الوداد في المونديال، أوضح المحلل المصري أنه لا يرى مبررًا لانتقاد الفريق الأحمر، مشيرًا إلى الإمكانيات المتوفرة للفريق والضغوطات التي مر بها بعد تغيير جهازه الفني قبل نهاية الموسم، بالإضافة إلى قوة المجموعة التي وقع فيها الفريق.
وكان الأهلي والوداد قد ودعا مونديال الأندية من دور المجموعات، حيث حصل الفريق المصري على نقطتين، بينما خسر الوداد أمام مانشستر سيتي ويوفنتوس، في انتظار مباراته الأخيرة مساء الخميس أمام العين الإماراتي، الذي ودع البطولة أيضًا بخسارتين من السيتي ويوفنتوس.
كما ودع الترجي التونسي منافسات مونديال الأندية باحتلال المركز الثالث في المجموعة الثالثة، بعد أن أصبح أول فريق عربي يحقق الانتصار في هذه التظاهرة العالمية بفوزه على لوس أنجلوس الأمريكي بهدف نظيف.
وتبقى آمال العرب معلقة على الهلال السعودي في تجاوز دور المجموعات، حيث يحتاج الفريق للفوز أمام باتشوكا المكسيكي في الجولة الأخيرة من مباريات المجموعة الثامنة التي تضم ريال مدريد وسالزبورغ النمساوي.
