تلقى المنتخب الجزائري هزيمة ثقيلة بنتيجة 4-3 أمام نظيره السويدي، في مباراة ودية أُقيمت على ملعب “ستراوبيري” بمدينة ستوكهولم، وذلك رغم غياب أبرز نجوم الفريق الإسكندنافي، على رأسهم فيكتور غيوكرز وألكسندر إيزاك.
وتُعد هذه الخسارة الأولى لـ”الخضر” منذ عام كامل، بعد سلسلة من النتائج الإيجابية امتدت لأشهر، ما جعلها مفاجأة قوية لجماهير المنتخب الجزائري، خاصة في ظل مشاركة معظم الركائز الأساسية في المباراة.
خسارة غير متوقعة رغم التشكيلة الكاملة
دخل المنتخب الجزائري المباراة بتشكيلته الأساسية، التي ضمت أسماء بارزة مثل رياض محرز، وريان آيت نوري، وإسماعيل بن ناصر، ورامي بن سبعيني. ورغم ذلك، أظهر المنتخب السويدي، بتشكيلة غلب عليها الطابع الاحتياطي، أداءً قويًا ومباغتًا.
سجّل المنتخب السويدي هدفين في الشوط الأول، قبل أن يضيف هدفين آخرين في بداية الشوط الثاني، في حين لم يتمكن “الخضر” من الرد إلا في النصف ساعة الأخيرة من اللقاء، حيث أحرزوا ثلاثة أهداف قلّصت الفارق لكنها لم تكن كافية لتجنب الهزيمة.
اختبار ودي بطعم الهزيمة المؤلمة
ورغم الطابع الودي للمباراة، فإن النتيجة أثارت جدلاً واسعًا في الأوساط الرياضية الجزائرية، خاصة مع مشاركة الأسماء الأساسية للمنتخب، مقابل غيابات مؤثرة في صفوف السويد، التي أثبتت مرة أخرى جاهزيتها التكتيكية والبدنية.
المنتخب الجزائري مطالب بمراجعة أوراقه
تأتي هذه المباراة في إطار تحضيرات المنتخب الجزائري للاستحقاقات المقبلة، خاصة التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026، وستدفع الجهاز الفني بقيادة المدرب الوطني إلى مراجعة العديد من النقاط، سواء من حيث الانضباط الدفاعي أو استغلال الفرص الهجومية.
