في تطور مفاجئ، أنهى الاتحاد الإندونيسي لكرة القدم تعاونًا استمر أقل من عام مع النجم الهولندي السابق باتريك كلويفرت، الذي شغل منصب المدرب للمنتخب الوطني، بعد فشل الفريق في التمكن من التقدم في تصفيات كأس العالم 2026.
أعلن الاتحاد الإندونيسي الرسمي هذا القرار، مشيرًا إلى أن كلويفرت، المهاجم البارز الذي اشتهر بمسيرته مع برشلونة والمنتخب الهولندي، تولى المهمة في يناير 2025، لكن النتائج لم تكن على المستوى المنتظر. أدى الأداء الضعيف إلى إنهاء الشراكة قبل انتهاء عقده الذي كان من المفترض أن يمتد حتى 2027، في خطوة جاءت مباشرة بعد خسارة مدوية أمام العراق في جدة يوم الأحد الماضي، أنهت آمال الإندونيسيين في التأهل إلى البطولة العالمية المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك العام المقبل.
تحت قيادة كلويفرت، أنهى المنتخب الإندونيسي مرحلة التصفيات التمهيدية في ذيل المجموعة، برصيد صفري من النقاط، وهو ما يعكس صعوبة المنافسة أمام خصوم أقوياء مثل العراق والمملكة العربية السعودية. على مدار الفترة التدريبية بأكملها، خاض الفريق 8 لقاءات، حقق فيها 3 انتصارات، وتعادلًا واحدًا، مقابل 4 هزائم، وهو ما لم يكن كافيًا لتحقيق الطموحات الوطنية الكبيرة في رفع مستوى كرة القدم الإندونيسية.
أكد الاتحاد في بيان رسمي: “نشكر باتريك كليويرت وطاقمه التدريبي على تفانيهم واحترافهم. نتمنى لهم التوفيق في مسيرتهم المهنية المستقبلية”.
يأتي قرار فصل كلويفرت في سياق استراتيجية الاتحاد لتعزيز المنتخب من خلال الاستعانة بلاعبين من أصول إندونيسية يحملون الجنسية الهولندية، لكن النتائج لم تتحقق بالقدر المأمول. ومع اقتراب التحديات القادمة، يبحث الاتحاد الآن عن مدرب جديد يعيد بناء الثقة ويمهد لمستقبل أفضل في المنافسات القارية والدولية.