اختُتمت بطولة العالم لألعاب القوى في طوكيو كإحدى أنجح النسخ في السنوات الأخيرة، حيث شهدت حضوراً جماهيرياً عالمياً، وتوزيعاً واسعاً للميداليات، وأرقاماً مالية لافتة.
أرقام قياسية وجماهيرية غير مسبوقة
- صعد ممثلو 53 دولة إلى منصات التتويج، لتصبح البطولة الأكثر تنوعاً من حيث توزيع الميداليات.
- تابع أكثر من 12 مليون مشاهد اليوم الافتتاحي عبر البث التلفزيوني.
- تحوّل الرقم القياسي العالمي في القفز بالزانة إلى حدث وطني في السويد، إذ شاهد ثلاثة أرباع السكان إنجاز أرمان دوبلانتيس مباشرة.
الجوائز المالية
حافظت الجوائز المالية على نفس مستوى نسخة 2023، وبلغت قيمتها الإجمالية 8.48 مليون دولار:
- 70 ألف دولار للفائز بالمركز الأول.
- 35 ألف دولار لصاحب المركز الثاني.
- 22 ألف دولار للفائز بالميدالية البرونزية.
- 80 ألف دولار لفرق التتابع.
- 100 ألف دولار مكافأة إضافية لكسر الرقم القياسي العالمي.
وقد كان البطل السويدي أرمان دوبلانتيس المستفيد الأكبر، إذ حصل على نحو 170 ألف دولار بفضل ذهبيته ومكافأة تحطيم الرقم القياسي. كما تجاوز عدد محدود من الرياضيين حاجز 100 ألف دولار بفضل تعدد مشاركاتهم أو فوزهم في سباقات التتابع.
بين الجوائز والرعاة
ورغم أهمية الجوائز المالية، فإن الجزء الأكبر من دخل نجوم ألعاب القوى يأتي من عقود الرعاية والإعلانات. ففي السنوات الماضية، كان بإمكان أسماء مثل أوسين بولت تحقيق عشرات الملايين سنوياً من العلامات التجارية الكبرى.
مقارنة مع الرياضات الأخرى
تُعتبر الجوائز في ألعاب القوى متواضعة مقارنة برياضات مثل التنس، حيث يحصل اللاعب على مبالغ كبيرة حتى في الأدوار الأولى من بطولات الغراند سلام. أما في ألعاب القوى، فإن حتى كسر الرقم القياسي العالمي يمنح مكافأة ثابتة فقط.
مستقبل التمويل في ألعاب القوى
أثبتت نسخة طوكيو 2025 أن البطولة لا تزال قادرة على جذب الجماهير عبر العالم، مع نسب مشاهدة عالية وتوزيع واسع للميداليات. هذا النجاح قد يدفع نحو زيادة الجوائز المالية مستقبلاً، غير أن الرياضة لا تزال تفتقد إلى نجوم عالميين قادرين على إحداث ثورة تسويقية مشابهة لتأثير بولت في العقد الماضي.
