بعد أن عاد إلى دوري أبطال أوروبا من بوابة المركز الرابع في اليوم الأخير من الدوري الإنجليزي الممتاز، يستعد تشيلسي الإنجليزي لخوض تحدٍ جديد هذا الصيف في كأس العالم للأندية 2025، حيث يسعى لإثبات أحقيته بالعودة إلى مصاف النخبة الكروية العالمية.
فريق المدرب إنزو ماريسكا أنهى موسمه بشكل إيجابي بالفوز على نوتنغهام فورست، ليؤمن المركز الرابع رغم أداء متقلب طوال الموسم، ويستعيد مقعده في دوري الأبطال بعد غياب دام موسمين.
ويشارك تشيلسي في النسخة الموسعة من مونديال الأندية المقامة في الولايات المتحدة الأمريكية، بصفته بطلًا لدوري أبطال أوروبا 2021، ويستهل مشواره ضمن المجموعة الرابعة بمواجهة تبدو في المتناول أمام لوس أنجلوس إف سي، الذي بلغ البطولة بعد تجاوزه كلوب أمريكا في الدور الفاصل، كبديل عن كلوب ليون الذي تم استبعاده.
تُقام المباراة الافتتاحية لتشيلسي يوم الإثنين في أتلانتا، قبل التوجه إلى فيلادلفيا لمواجهة منافسين أكثر صعوبة، هما فلامنغو البرازيلي والترجي الرياضي التونسي. ويقود فلامنغو المدرب فيليبي لويس، المدافع السابق لتشيلسي وأتلتيكو مدريد، في حين يضم لوس أنجلوس مهاجم البلوز السابق أوليفييه جيرو (38 عامًا)، رغم أنه لا يُعد خيارًا أساسيًا في الفريق.
ورغم سيطرة الترجي على الدوري التونسي في السنوات الأخيرة بتحقيقه ثمانية ألقاب في آخر تسعة مواسم، إلا أنه يُعتبر الحلقة الأضعف في المجموعة بحسب التقديرات الفنية.
وإذا ما تمكن «البلوز» من عبور مرحلة المجموعات بنجاح، فقد ينتظرهم في الأدوار الإقصائية مواجهات نارية محتملة أمام بايرن ميونيخ أو باريس سان جيرمان، حامل لقب دوري أبطال أوروبا 2024.
وكان تشيلسي قد تُوّج بالنسخة السابقة من البطولة في شكلها القديم عام 2022 بعد فوزه على بالميراس البرازيلي في النهائي، ما يرفع من سقف التوقعات حول مشاركته في هذه النسخة.
كما تترقب الجماهير أداء الوافد الجديد ليام ديلاب، القادم من نادي إيبسويتش الهابط، مقابل 30 مليون جنيه إسترليني. ديلاب، البالغ من العمر 22 عامًا، سجّل 12 هدفًا في 37 مباراة بالدوري الإنجليزي الممتاز، وفضّل الانتقال إلى تشيلسي على حساب أندية كبرى مثل مانشستر يونايتد.
ويأمل البلوز أن ينجح ديلاب في تعزيز خط الهجوم، الذي عانى خلال الموسم الماضي من ضعف الفعالية، وسط تذبذب في مستوى نيكولاس جاكسون، وصعوبات هجومية مستمرة بالنسبة للفرنسي كريستوفر نكونكو.