اكتفى المنتخب المغربي للشباب تحت 17 سنة بنتيجة التعادل السلبي أمام نظيره السنغالي، في مباراة ودية أُقيمت مساء اليوم الخميس 9 أكتوبر 2025، ضمن إطار التحضيرات لنهائيات كأس العالم للشباب تحت 17 سنة، التي ستستضيفها قطر في ديسمبر 2025. رغم الطابع التجريبي للمواجهة، إلا أن التعادل أثار بعض القلق بين الجماهير المغربية، التي كانت تتوقع أداءً هجومياً أكثر جرأة من “أشبال الأطلس”.
تفاصيل المباراة: مغرب 0-0 السنغال سيطر المنتخب المغربي على الشوط الأول باستحواذ بلغ 58%، لكنه واجه صعوبة في اختراق الدفاع السنغالي المتماسك بقيادة الحارس إبراهيما سيك. حاول الفريق المغربي، بقيادة المدرب شكيب بنموسى، خلق فرص من خلال الجناحين أيمن الحداد ويوسف العزوزي، لكن اللمسة الأخيرة افتقرت إلى الدقة. في المقابل، اعتمدت السنغال على هجمات مرتدة سريعة بقيادة باباكار ندياي، دون تهديد حقيقي لمرمى الحارس المغربي معاذ فضلي.
في الشوط الثاني، أجرى بنموسى تغييرات لتنشيط الخط الأمامي، بإشراك ياسين بنجلون وإلياس زياني، لكن التنظيم الدفاعي السنغالي أحبط المحاولات. شهدت المباراة لحظات مثيرة في الدقائق الأخيرة، حيث تصدى فضلي لتسديدة قوية من أومار سيسوكو، بينما أهدر الحداد فرصة محققة للمغرب في الدقيقة 88.
إحصائيات المباراة:
- الاستحواذ: المغرب 58%، السنغال 42%.
- التسديدات: المغرب 10 (3 على المرمى)، السنغال 6 (2 على المرمى).
- الأخطاء: المغرب 12، السنغال 15.
- الكروت الصفراء: 1 للمغرب (محمد أمين)، 2 للسنغال (سيسوكو، دياو).
- الحضور الجماهيري: حوالي 5,000 متفرج في ملعب مركز التكوين بسلا.
مباراة ثانية مرتقبة يستعد المنتخب المغربي لمواجهة ودية ثانية أمام السنغال يوم الأحد 12 أكتوبر 2025، كجزء من معسكره التحضيري لكأس العالم. يهدف المدرب بنموسى إلى تصحيح الأخطاء الهجومية وتجربة تشكيلات جديدة، مع التركيز على تحسين الفعالية أمام المرمى.
سياق التحضيرات لمونديال قطر يأتي هذا المعسكر ضمن سلسلة من المباريات الودية التي تهدف إلى صقل مهارات اللاعبين الشباب، حيث يطمح المغرب لتحقيق إنجاز غير مسبوق في كأس العالم تحت 17 سنة، بعد وصوله إلى ربع نهائي النسخة السابقة. يعتمد الفريق على مواهب مثل عثمان بلعيد وزكرياء الصغير، مع توقعات بإشراك لاعبين جدد في المباراة القادمة.