تألق النجمان ليونيل ميسي ولويس سواريز وقادا إنتر ميامي لتحقيق فوز مهم بنتيجة 4-2 على ضيفه مونتريال، في مباراة أقيمت مساء الأربعاء ضمن منافسات الدوري الأمريكي لكرة القدم (MLS).
افتتح النجم الأرجنتيني ميسي التسجيل في الدقيقة 27، قبل أن يصنع الهدف الثاني لزميله وصديقه الأوروجواياني سواريز في الدقيقة 68، ليمنحا فريقهما تقدماً مستحقاً بهدفين دون رد.
وعاد سواريز بعد ثلاث دقائق فقط ليوقع هدفه الشخصي الثاني والثالث للفريق، في الدقيقة 71، قبل أن يقلص دانتي سيلي الفارق لصالح مونتريال في الدقيقة 74.
وقبل نهاية الوقت الأصلي بثلاث دقائق، عاد ميسي ليهز الشباك من جديد بهدف رابع أكد به تفوق ميامي، رغم أن فيكتور لوتوري نجح في تسجيل هدف ثانٍ للفريق الكندي في الوقت بدل الضائع.
بهذا الفوز، صعد إنتر ميامي إلى المركز السادس في المنطقة الشرقية، بعد أن حقق سبعة انتصارات وخمس تعادلات من أصل 15 مباراة، فيما استمر تراجع مونتريال الذي بات يمتلك فوزاً وحيداً مقابل 10 هزائم وخمس تعادلات.
وجاء الانتصار بعد سلسلة نتائج مخيبة، حيث لم يفز الفريق في آخر أربع مباريات (تعادل مرتين وخسر مرتين). وقال سواريز بعد اللقاء: «كان علينا تحمل مسؤولية النتائج السيئة، الأمر يتطلب التصحيح لاستعادة الثقة… هذا الفوز يعني لنا الكثير وعلينا مواصلة البناء من خلال هذا النوع من المباريات».
من جهته، أعرب المدرب خافيير ماسكيرانو عن سعادته بالفوز الذي أنهى السلسلة السلبية، لكنه عبّر عن قلقه من الإصابات التي لحقت بعدد من لاعبي الدفاع، وهم غونزالو لوجان، توماس أفيليس، وجوردي ألبا.
وقال ماسكيرانو: «كنا بحاجة لقطع الديناميكية السلبية. أنا سعيد، لكن للأسف الفوز تلطخه إصابة غونزالو وجوردي وتوتو. في حالتي غونزالو وجوردي، يبدو أن الأمر عضلي، وسنعرف التفاصيل غداً. أما بالنسبة لتوتو، فقد تعرض لضربة في الكاحل سببت له تورماً، رغم رغبته في الاستمرار باللعب».
وفي مباريات أخرى، عزز فريق فيلادلفيا يونيون صدارته للدوري بفوز صعب على مضيفه تورونتو بنتيجة 2-1. وسجل أولاً للفريق الكندي النرويجي أولا برينهيلدسن في الدقيقة 75، لكن ناثان هارييل عدل النتيجة في الدقيقة 86، قبل أن يمنح الألماني كاي فاغنر الفوز لفيلادلفيا في الوقت بدل الضائع.
ورفع الاتحاد رصيده إلى 33 نقطة (10 انتصارات، 3 تعادلات، 3 هزائم)، مبتعداً عن أقرب ملاحقيه، حيث اكتفى سينسيناتي بتعادل مثير 3-3 مع دالاس، وتعادل ناشفيل 2-2 أمام كولومبوس، ليحافظ فيلادلفيا على صدارته المنفردة.
