شهدت المرحلة الحادية عشرة من طواف فرنسا للدراجات الهوائية حادثة خارجة عن المألوف، بعدما اقتحم متظاهر مناهض لإسرائيل المسار وهو يرتدي قميصًا كُتب عليه بالإنجليزية:
“Israel out of the Tour” (إسرائيل خارج الطواف).
ووفقًا لما نقلته صحيفة لو باريزيان، أطلق المتظاهر شعارات أثناء اعتقاله، من بينها:
“إسرائيل على طواف فرنسا، الطواف يصبح شريكًا في الجريمة!”، في إشارة إلى دعوته لطرد الفرق المرتبطة بدولة الاحتلال من المنافسة.
تدخل فوري واعتقال
وتمكّن مفوض خط النهاية من توقيف المتظاهر بسرعة قبل أن يُسلم إلى عناصر الشرطة الذين اقتادوه إلى داخل شاحنة أمنية خاصة. ولم يتم حتى الآن الكشف عن هوية الشخص أو تفاصيل إضافية حول دوافعه.
خلفية الحادثة
يُذكر أن فريقًا واحدًا فقط من إسرائيل يشارك في نسخة 2025 من السباق، دون وجود أي دراجين إسرائيليين ضمن قائمة المتسابقين، وهو ما لم يمنع إثارة الجدل حول مشاركة الفريق ذاته.
انقسام في الرأي العام
الحادثة أثارت موجة من التفاعل على وسائل التواصل الاجتماعي بين من يعتبر أن الرياضة يجب أن تبقى بعيدة عن السياسة، ومن يرى أن مشاركة فرق تحمل رمزية سياسية أو تمثل دولًا متورطة في انتهاكات يجب أن تخضع للنقاش والمساءلة.
وتبقى هذه الحادثة نقطة توتر جديدة ضمن سلسلة من الاحتجاجات ذات الطابع السياسي التي بدأت تطفو على سطح كبرى المنافسات الرياضية العالمية.
