خطف اللاعب المغربي الإسباني رشاد فتال الأنظار مع انطلاقة الموسم الكروي 2025-2026، بفضل الأداء المميز الذي يقدمه مع فريق ريال مدريد كاستيا تحت إشراف المدرب ألفارو أربيلوا. وأصبح فتال محور اهتمام الإعلام الإسباني، مما دفع الاتحاد الإسباني لكرة القدم للتحرك من أجل استقطابه ومحاولة إقناعه بالدفاع عن ألوان منتخب إسبانيا.
وكشفت صحيفة “ماركا” أن فتال وُضع ضمن القائمة الأولية لمنتخب إسبانيا لأقل من 20 سنة، في محاولة لقطع الطريق على المنتخب الوطني المغربي. وفي المقابل، ما زال اللاعب ضمن قائمة المنتخب المغربي لأقل من 20 سنة، ما يعيد إلى الواجهة الصراع المغربي الإسباني على اللاعبين مزدوجي الجنسية، كما حدث مع لاعبين سابقين مثل منير الحدادي، إبراهيم دياز، عبد الصمد الزلزولي ولامين يامال.
وُلد رشاد فتال في مدينة مورسيا الإسبانية ويحمل الجنسيتين المغربية والإسبانية، ولعب في البداية لمنتخب إسبانيا لأقل من 17 عامًا قبل أن يختار الدفاع عن ألوان المغرب لأقل من 20 سنة، حيث خاض 7 مباريات دولية وسجل هدفين.
وانضم فتال يوم 3 يوليوز 2025 إلى ريال مدريد كاستيا (دون 21 عامًا) قادمًا من ألميريا، ليبدأ مرحلة جديدة في مسيرته الكروية.