رغم الجدل الذي أثاره استبدال فينيسيوس جونيور خلال فوز ريال مدريد 2-1 على برشلونة في الكلاسيكو يوم الأحد 26 أكتوبر 2025، أكدت مصادر داخل النادي عدم وجود أي نية لبيعه، معتبرة الحادثة “مؤقتة” وستُحل داخليًا. البرازيلي، الذي أبدى غضبه الواضح تجاه المدرب خابي ألونسو عند مغادرته الملعب في الدقيقة 71، أصبح حديث الصحافة بعد أن التقطت الكاميرات كلماته: “دائمًا أنا! سأترك الفريق! من الأفضل أن أرحل”.
يُفهم إحباط فينيسيوس في سياق أهمية المباراة، لكن تصريحاته وضعت النادي تحت ضغط إعلامي كبير. تقارير سابقة أشارت إلى إمكانية بيع اللاعب إذا وصل عرض مناسب، خاصة مع عدم تقدم المفاوضات لتجديد عقده الذي ينتهي في 2026 (باقٍ عام واحد بنهاية الموسم). ومع ذلك، تؤكد المصادر أن لا خطط لبيع في يناير، وأن النادي يركز على تهدئة الأمور.
ليفربول في الصورة لكن الشائعات سابقة لأوانها ارتبط ليفربول باللاعب كوجهة محتملة، لكن المقربين من النادي يرون أن هذه التكهنات مبكرة. يقلل ريال مدريد علنًا من الحادثة، وخلف الكواليس، يُتوقع من فينيسيوس حل خلافاته مع ألونسو، مع ثقة في أن اللاعب سيستمر كعنصر أساسي في حملة استعادة لقب الليغا من برشلونة.
لن تُتخذ إجراءات تأديبية ضد فينيسيوس، حيث يثق النادي في قدرة اللاعب والمدرب على تجاوز الأمر دون أضرار طويلة الأمد. على المدى البعيد، ستحدد تطورات الموسم مدى رضا الطرفين عن الاستمرار معًا.
