تلقى نادي ريال مدريد سلسلة من الضربات الموجعة التي تهدد استقرار تشكيلته مع اقتراب المراحل الحاسمة من الموسم، حيث يواجه الفريق غيابات طويلة الأمد بسبب الإصابات والعقوبات.
وأحدث هذه الغيابات تعود إلى المدافع الدولي الألماني أنطونيو روديغر، الذي تقرر إيقافه لـ6 مباريات بعد ارتكابه تصرفًا عنيفًا تجاه الحكم في نهاية مباراة نهائي كأس ملك إسبانيا التي خسرها الفريق أمام غريمه برشلونة. وتزامن ذلك مع خضوع روديغر لعملية جراحية على مستوى الركبة اليسرى، ما يعني غيابه لفترة أطول عن الملاعب.
كما انضم إلى قائمة المصابين النجم النمساوي دافيد ألابا، الذي تعرض لإصابة قوية في لقاء الفريق أمام خيتافي، تمثلت في تمزق في الغضروف الداخلي للركبة اليسرى، ومن المتوقع أن يغيب عدة أشهر، خاصة وأنه لم يشارك سوى في 14 مباراة هذا الموسم بسبب إصابات متكررة.
كذلك، تأكد غياب الدولي الفرنسي إدواردو كامافينغا حتى نهاية الموسم، بعد إصابة تعرض لها خلال نفس المواجهة أمام خيتافي.
أما فيرلاند ميندي، فقد تعرض لتمزق عضلي في الفخذ الأيمن خلال «الكلاسيكو» الذي جمع الريال ببرشلونة في نهائي كأس الملك، ما يزيد من متاعب المدرب كارلو أنشيلوتي على مستوى الدفاع.
وتضع هذه الغيابات الثقيلة إدارة النادي أمام تحديات كبيرة، خاصة في ظل منافسة الفريق على لقب الدوري الإسباني واستعداداته للموسم المقبل، ما يُحتمل أن يدفع بالملكي إلى سوق الانتقالات الصيفية لتدعيم صفوفه بعدد من العناصر الدفاعية والوسطية.