الأحد, مايو 18, 2025
Homeكرة القدمكرة القدم المغربيةفصيل "وينرز" ينتقد حصيلة الوداد الرياضي ويحمل الرئيس مسؤولية الإخفاقات

فصيل «وينرز» ينتقد حصيلة الوداد الرياضي ويحمل الرئيس مسؤولية الإخفاقات

عبّر فصيل «وينرز»، المساند لنادي الوداد الرياضي، عن استيائه العميق من حصيلة الفريق خلال الموسم الكروي المنصرم، واصفاً إياه بالموسم الثالث على التوالي دون تحقيق أي لقب، وهو ما اعتبره الفصيل لا يرقى لتطلعات أنصار الوداد، مذكراً بأن النادي تأسس للمنافسة على القمم ولا يرضى بغير الزعامة والمركز الأول.

وفي بيان رسمي، حمّل الفصيل مسؤولية هذا الإخفاق مباشرة لرئيس النادي، مشيراً إلى أن سلسلة من الأخطاء الجسيمة، سواء على المستوى الإداري أو التقني، أسهمت بشكل كبير في تراجع أداء الفريق. كما انتقد الفصيل ما اعتبره ممارسات «خبث» من العصبة الاحترافية ولجانها المختلفة من حيث البرمجة والتحكيم، والتي رأى أنها استهدفت مسيرة الفريق بشكل واضح.

وأوضح البيان أن من أبرز الأخطاء التي ارتكبها الرئيس ضعف سوق الانتقالات الصيفية، في ظل غياب إدارة تقنية ومدير رياضي، إلى جانب اختيارات فنية فاشلة، أبرزها التعاقد مع ثلاثة لاعبين من البرازيل دون أن يقدموا أي إضافة تذكر للفريق.

كما وثق البيان إخفاقات الفريق من خلال بعض الأرقام، مشيراً إلى أن الوداد فشل في الفوز بـ16 مباراة من أصل 30، وكان الأكثر تعادلاً في البطولة بـ12 تعادلاً، وهو ما يعكس حسب البيان عجزاً تكتيكياً واضحاً وعدم القدرة على إيجاد حلول داخل الملعب.

ولم يخف الفصيل انتقاده لما وصفه بتخاذل إدارة النادي في الدفاع عن مصالح الفريق، متهماً إياها بالاستسلام غير المبرر أمام الأخطاء التحكيمية وعدم إبداء أي ردة فعل قوية لحماية حقوق النادي.

ورغم إقراره بوجود حراك على مستوى هيكلة النادي في ما يتعلق بالفئات السنية والمدرسة والفريق النسوي، اعتبر الفصيل أن هذه الخطوات غير كافية لفريق بحجم الوداد، المصنف ثانياً على مستوى القارة الإفريقية، مؤكداً أن سقف طموحات الجماهير عالٍ ولا يقبل بالقليل.

ووصف «وينرز 2005» الموسم الحالي بأنه بداية لمرحلة ما بعد انتقالية صعبة، لكنه شدد في الوقت نفسه على أن قيمة الوداد لا تقبل الأعذار أو الانتظار، داعياً رئيس النادي إلى تحمل مسؤولياته واتخاذ قرارات حاسمة قبل انطلاق كأس العالم للأندية، التي باتت على الأبواب. واختتم الفصيل بيانه بالتأكيد على ضرورة تماسك جميع مكونات النادي أكثر من أي وقت مضى، مشدداً على أن قوة العائلة تتجسد في وحدتها، وأن الحوار هو السبيل الوحيد لتجاوز الخلافات وبناء نادٍ يحمل إرث 88 سنة من المجد والتاريخ.

مقالات ذات صلة

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here

الأكثر شهرة

احدث التعليقات