كشفت تقارير إعلامية تركية أن نادي فنربخشة حسم بشكل نهائي مستقبل الدولي المغربي يوسف النصيري، هداف الفريق هذا الموسم، وذلك على خلفية طريقة احتفاله المثيرة للجدل بعد تسجيله هدف الفوز أمام فريق إيوبسبور في الجولة الأخيرة من الدوري التركي.
وأوضحت صحيفة «الصباح» التركية أن إدارة فنربخشة قررت معاقبة النصيري وفتح الباب أمام رحيله خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، بعد أن اعتبرت تصرفه «غير منضبط»، حين ردّ على صافرات استهجان الجماهير بإشارة واضحة بيده طالبًا منهم رفع أصواتهم، مباشرة بعد تسجيله هدف السبق في المباراة التي انتهت بفوز فنربخشة 2-1.
ويبدو أن النادي قرر إغلاق ملف اللاعب بشكل نهائي رغم أهميته التهديفية، حيث يُعد النصيري الهداف الأول للفريق في الدوري هذا الموسم بـ18 هدفًا و4 تمريرات حاسمة، ويحتل المرتبة الرابعة في جدول ترتيب الهدافين على مستوى البطولة.
وبحسب الصحيفة، يسعى فنربخشة إلى إعادة هيكلة شاملة لتشكيلة الفريق، ويتجه نحو الاستغناء عن عدد من اللاعبين، في مقدّمتهم النصيري، الذي لا يزال يحظى باهتمام أندية عربية وأوروبية.
وقد حدّدت إدارة النادي التركي سعرًا لا يقل عن 30 مليون يورو مقابل التخلي عن خدمات النجم المغربي، الذي انضم إلى صفوف الفريق الصيف الماضي قادمًا من إشبيلية الإسباني مقابل 19.5 مليون يورو.
وتأتي هذه التطورات في وقت يُتوقع فيه أن يشهد «الميركاتو» الصيفي المقبل صراعًا على خدمات النصيري، خاصة بعد الأداء القوي الذي قدّمه في موسمه الأول بالدوري التركي.