تم منح “جائزة السلام لفيفا” الأولى، يوم الجمعة في واشنطن، إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تقديراً لجهوده ومبادراته في تعزيز السلام عالمياً، وذلك خلال حفل قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026.
وفقاً للاتحاد الدولي لكرة القدم، تهدف هذه الجائزة إلى تكريم “الجهود الهائلة للأشخاص الذين يجمعون الناس ويمنحون الأمل للأجيال القادمة”. وفي كلمته بهذه المناسبة، وصف ترامب هذا التكريم بأنه “أحد أعظم التكريمات” في حياته، مشيراً إلى مساعيه لحل النزاعات وإنقاذ الأرواح في مناطق مختلفة من العالم.
واستشهد في هذا السياق باتفاق السلام الذي وقعه رئيسا رواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية يوم الخميس في واشنطن. “لقد قتل أكثر من عشرة ملايين شخص في الكونغو، ومنعنا مقتل عشرة ملايين آخرين”، قال الرئيس الأمريكي.
من جانب آخر، أشاد ساكن البيت الأبيض بالجهود المبذولة من قبل رئيس فيفا، وبالتزام الدول الشريكة، لا سيما كندا والمكسيك، اللتين تشاركان الولايات المتحدة في تنظيم هذا الحدث الكروي العالمي.
بدوره، أوضح رئيس فيفا جياني إنفانتينو أن “جائزة السلام لفيفا” ستُمنح كل عام لشخصية بارزة “تجسد التزاماً لا يتزعزع بالسلام والوحدة في العالم من خلال قيادتها وأفعالها الاستثنائية”.


