يفتتح المنتخب المغربي لأقل من 17 سنة مشواره في نهائيات كأس أمم إفريقيا للفتيان، التي تحتضنها المملكة المغربية، بمواجهة قوية أمام نظيره الأوغندي، في لقاء يُعدّ مفتاحًا لبداية ناجحة في المنافسة.
ويأمل رفاق المدرب نبيل باها في تحقيق انطلاقة إيجابية تمنحهم دفعة معنوية قوية قبل خوض المباراتين المتبقيتين في دور المجموعات. الفوز في اللقاء الافتتاحي سيكون حاسمًا في رفع مستوى الثقة لدى اللاعبين ومساعدتهم على الدخول في أجواء البطولة بأفضل شكل ممكن.
لكن المهمة لن تكون سهلة أمام منتخب أوغندا، الذي يخوض مشاركته الثانية في البطولة بعد ظهوره الأول عام 2019. ويقوده المدرب براين سينيوندو، الذي نجح في تشكيل فريق يتمتع بهوية لعب واضحة، تجمع بين الانضباط التكتيكي والنجاعة الهجومية.
وتعتمد التشكيلة الأوغندية على ثلاث ركائز أساسية في أسلوبها: هجوم مرن يعتمد على التحرك المستمر وسرعة التنفيذ، وانتقالات سريعة من الدفاع إلى الهجوم لاستغلال المساحات، إلى جانب تنظيم دفاعي محكم يجعل من الصعب اختراق صفوفها.
كل هذه المعطيات تُنذر بمباراة قوية بين طرفين يملكان طموحات واضحة، حيث سيسعى أشبال الأطلس إلى تأكيد جاهزيتهم وفرض سيطرتهم على أرضهم وبين جماهيرهم، في حين يتطلع المنتخب الأوغندي إلى خلق المفاجأة وإرباك حسابات أصحاب الأرض.
