شنّ أسطورة مانشستر يونايتد السابق، الفرنسي إريك كانتونا، هجومًا لاذعًا على الملياردير البريطاني جيم راتكليف، مالك الحصة الأقلية في النادي، متهمًا إياه بتدمير «روح مانشستر» منذ دخوله دائرة صنع القرار في الفريق.
وفي تصريحات أثارت ردود فعل واسعة، عبّر كانتونا عن رفضه التام للسياسات التي ينتهجها راتكليف مؤخرًا، من بينها خطط بناء ملعب جديد بديل لأولد ترافورد، ورفع أسعار التذاكر، إلى جانب تقليص أجور العاملين في النادي، ما أدى إلى فقدان عدد منهم لوظائفهم.
وأضاف كانتونا أن مانشستر يونايتد لا يُختزل فقط في أسماء اللاعبين أو المدربين، بل يقوم على تاريخه، وجماهيره، وجميع أفراده، من موظفين وعمال ومشجعين، معتبرًا أن التغييرات الأخيرة تُفقد النادي هويته الفريدة.
ووصف فقدان ملعب «أولد ترافورد» – المقر التاريخي للشياطين الحمر – بالأمر المؤلم، وقارنه برحيل أرسنال عن ملعب «هايبري»، مؤكدًا أن هذه القرارات تسلخ الأندية من جذورها.
ولم يصدر عن إدارة مانشستر يونايتد أي تعليق رسمي على تصريحات كانتونا حتى اللحظة، في وقت تتواصل فيه الانتقادات الجماهيرية ضد التوجهات الجديدة داخل النادي، لاسيما بعد تراجع نتائجه في المواسم الأخيرة.