كشف ألبرت بويغ، المدير الرياضي السابق لأكاديمية «لا ماسيا» التابعة لنادي برشلونة، أن النجم الإسباني إبراهيم دياز كان على وشك الانضمام إلى صفوف الفريق الكتالوني في مناسبتين مختلفتين، قبل أن ينتهي به المطاف في ريال مدريد.
وفي تصريح لصحيفة «موندو ديبورتيفو» الإسبانية، أوضح بويغ أن أول محاولة لضمه شهدت توقيع عقد مدني بشروط عادية، مضيفًا: «أحضرناه إلى لا ماسيا، وخاض لحظات رائعة رفقة تشافي وإنييستا في غرفة الملابس، حيث استعرضا مهاراتهما أمامه لمدة نصف ساعة كاملة».
ورغم أن الصفقة كانت في مراحلها النهائية، إلا أن عرضًا مفاجئًا من الشيخ عبد الله آل ثاني، مالك نادي مالقا، غيّر مجرى الأمور. حيث شمل العرض منزلاً فخمًا لعائلة اللاعب، ومدرسة خاصة لإخوته، ما دفع العائلة إلى تفضيل خيار البقاء في مالقا. وأضاف بويغ: «اتصلت حينها بجوردي ميستري وغيليرمو أمور، وقررنا إلغاء العقد».
أما المحاولة الثانية، فجاءت بعد أن أصبح بيير غوارديولا وكيل أعمال اللاعب. وأكد بويغ أن دياز، في تلك الفترة، أبدى رغبته الواضحة في الانتقال إلى برشلونة ومغادرة مالقا، إلا أن تردد الإدارة في اتخاذ القرار أدى إلى ضياع الفرصة مجددًا. واستغل مانشستر سيتي حينها الوضع، ودفع 300 ألف يورو، وهو المبلغ الذي طلبه نادي مالقا، ليُتمم صفقة ضمه.
بدأ إبراهيم دياز مسيرته الكروية مع الفئات السنية لنادي مالقا، ثم انتقل إلى مانشستر سيتي، قبل أن يوقع لريال مدريد في صيف 2019 مقابل 18 مليون يورو. وأعير بعدها إلى نادي ميلان الإيطالي لموسمين، ثم عاد إلى النادي الملكي الموسم الماضي، حيث تمكن من إثبات نفسه ضمن صفوف الفريق الأول.