أفادت تقارير إعلامية بأن المنتخب الإسباني قد يقاطع كأس العالم لكرة القدم 2026، في حال السماح لإسرائيل بالمشاركة في البطولة، على خلفية الجرائم المرتكبة في غزة.
موقف إسبانيا
النائب باتشي لوبيز، ممثل الحزب الاشتراكي العمالي الإسباني في الكونغرس، أكد أن بلاده لن تتجاهل الأحداث الدولية، مشيراً إلى أن الرياضة لا يمكن أن تُعزل عما يجري في العالم من انتهاكات جماعية لحقوق الإنسان. وأضاف:
“إسبانيا ورياضيونا لن يغضّوا الطرف عن الإرهاب الذي تمارسه إسرائيل ضد الفلسطينيين.”
خلفية القرار
حتى الآن لم يُحسم بعد بشكل نهائي شكل مشاركة المنتخبات في نسخة 2026 من المونديال، لكن الموقف الإسباني يبعث برسالة سياسية قوية بأن أي تطبيع رياضي مع إسرائيل سيقابل بالرفض.
تداعيات محتملة
في حال تنفيذ هذا التهديد، سيكون الأمر سابقة في تاريخ كأس العالم، إذ تُعد إسبانيا من القوى الكبرى في كرة القدم العالمية. خطوة كهذه قد تشجع منتخبات أو اتحادات أخرى على اتخاذ مواقف مماثلة، مما يضع الفيفا أمام تحديات سياسية غير مسبوقة.