في مفاجأة غير متوقعة، قرر المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، المدير الفني الحالي لنادي ريال مدريد، التراجع عن تولي قيادة المنتخب البرازيلي، رغم المفاوضات المطولة التي جرت بين الطرفين في الأشهر الأخيرة.
ووفقًا لما أوردته وسائل إعلام رياضية، فإن الاتحاد البرازيلي لكرة القدم كان يعتبر التعاقد مع أنشيلوتي أمرًا محسومًا، خاصة بعد اتفاق مبدئي بين الجانبين. إلا أن الأمور تغيرت عندما التقى أنشيلوتي برئيس الاتحاد إدنالدو رودريغيز، وأبلغه بأنه غير قادر على تولي مهامه قبل أغسطس المقبل.
وكان الاتحاد البرازيلي يعوّل على بدء المدرب الإيطالي عمله مع «السيليساو» مباشرة بعد نهاية الموسم في يونيو، وهو ما لم يكن ممكنًا نظرًا لالتزامات أنشيلوتي المستمرة مع ريال مدريد.
وبعد تراجعه عن العرض البرازيلي، لم يتبق على طاولة أنشيلوتي سوى عرض مغرٍ من أحد الأندية السعودية لم يُفصح عن اسمه، يُقدر بـ50 مليون يورو سنويًا، وهو ما قد يفتح بابًا جديدًا في مسيرة المدرب المخضرم.
من جهة أخرى، لا يُستبعد أن يواصل أنشيلوتي مهامه مع ريال مدريد حتى نهاية كأس العالم للأندية، لا سيما وأنه ما يزال مرتبطًا بعقد رسمي مع النادي الملكي، الذي قاده للتتويج بلقبي دوري أبطال أوروبا في 2022 و2024، منذ عودته إلى تدريب الفريق في صيف 2021.
يُذكر أن أنشيلوتي سبق له تدريب ريال مدريد في الفترة ما بين 2013 و2015، وحقق نجاحات كبيرة مع النادي الإسباني، ما جعله أحد أبرز المدربين في تاريخه الحديث.
