حقق فريق أمل تيزنيت إنجازاً تاريخياً بعد صعوده رسمياً إلى القسم الوطني الثاني للبطولة الاحترافية، منهياً بذلك انتظاراً دام أكثر من 37 سنة من المنافسة في أقسام الهواة. ويُعد هذا الصعود محطة فارقة في مسيرة الفريق، الذي عاش سنوات من التحديات والصعوبات المادية والتنظيمية، ليُحقق أخيراً حلم جماهيره المتعطشة لهذا الإنجاز الذي وصفه المتابعون بـ»الملحمي».
وسادت أجواء فرح عارمة في صفوف جماهير تيزنيت سواء داخل الملعب أو عبر منصات التواصل الاجتماعي، احتفالاً بهذا الصعود الذي جاء تتويجاً لموسم استثنائي من حيث الأداء والالتزام والانضباط الفني للفريق. واعتبر المتابعون أن هذا النجاح لا يقتصر على بعده الرياضي فحسب، بل يمثل رسالة أمل وتجسيداً لقيم المثابرة والتخطيط المبني على الاستمرارية، حيث أثبت الفريق الأزرق أن الإصرار والعمل الجماعي قادران على تجاوز التحديات.
بدوره، عبر المكتب المسير للفريق عن سعادته الكبيرة بهذا الإنجاز، مقدماً شكره للطاقم التقني واللاعبين والجمهور وكل من دعم مشروع النادي طيلة السنوات الماضية، خاصة خلال الثلاث سنوات الأخيرة التي شهدت صراعات قوية في سباق الصعود.
وأكد رئيس الفريق أن هذا الصعود لا يمثل نهاية الطريق، بل بداية لمرحلة جديدة تتطلب تعبئة شاملة من الجميع من أجل تثبيت مكانة الفريق في القسم الثاني، والاستعداد لرهانات أكبر خلال المواسم القادمة.
