في الجولة الأخيرة من منافسات كأس الكونكاكاف، خاض بورتو والأهلي مباراة مثيرة انتهت بالتعادل 4-4، ليودع الفريقان البطولة بعد أن أنهيا مجموعتهما برصيد نقطتين فقط، في وضع محزن حيث لم يكن الفوز كافيًا لكل منهما، بل كان عليهما انتظار نتائج المباريات الأخرى في المجموعة.
بدأت المباراة في الدقيقة 15، عندما استغل فريق الأهلي فقدان الكرة في منتصف الملعب من جانب بورتو، لينطلق هجوم مرتد سريع أنهى أبو علي بنجاح بتسديدة دقيقة إلى الزاوية اليمنى للمرمى، معلنًا التقدم لفريقه.
لكن الرد من بورتو لم يتأخر، حيث في الدقيقة 23، تمكن اللاعب الشاب مورا، البالغ من العمر 18 عامًا والمقدر قيمته بـ40 مليون يورو، من تسجيل هدف رائع بعد مراوغته لعدة لاعبين وتسديده الكرة في الشباك بعد تجاوز الحارس.
الأهلي، رغم ذلك، لم يتأخر في استعادة التقدم، حيث قبل نهاية الشوط الأول، حصل الفريق المصري على ركلة جزاء نفذها أبو علي بنجاح ليحرز هدفه الثاني في المباراة. ومع ذلك، كانت الأمور على وشك التغير مع بداية الشوط الثاني.
في الدقيقة 50، سجل ويليام جوميز هدف التعادل لبورتو بتسديدة جميلة من خارج منطقة الجزاء إلى الزاوية اليمنى. وبعد ذلك، تواصلت الإثارة حيث تم تسجيل ثلاثة أهداف متتالية بين الدقائق 50 و53. في البداية، سجل أبو علي هدفه الثالث ليعطي الأهلي التقدم مجددًا 3-2، قبل أن يعادل سامو النتيجة لبورتو بهدف ثالث.
بعدها، في الدقيقة 64، سجل بن رومدان هدفًا رائعًا للأهلي ليجعل النتيجة 4-3. ولكن بورتو لم يستسلم، حيث في الدقيقة 89، سجل بيبي هدف التعادل الرابع لفريقه بتسديدة بعيدة المدى تحت القائم الأيسر، ليختتم المباراة بتعادل مثير.
لم تكن هذه المباراة كافية لإنقاذ الفريقين من الخروج المبكر، حيث احتل بورتو المركز الثالث في المجموعة A والأهلي المركز الرابع، لينهي كل منهما البطولة برصيد نقطتين فقط.
