حقق مانشستر سيتي فوزًا مثيرًا بنتيجة 5-2 على يوفنتوس في الجولة الثالثة من دور المجموعات في كأس العالم للأندية، ليحجز مكانه في صدارة المجموعة G. وكان هذا الفوز هو الأول لسيتي ضد يوفنتوس منذ عام 1976.
على الرغم من التغييرات الكبيرة التي أجراها المدرب بيب غوارديولا في التشكيلة، إلا أن الفريق أظهر انسجامًا وتماسكًا رائعًا في المباراة.
لم يمهل سيتي خصمه يوفنتوس طويلاً، حيث تمكن من افتتاح التسجيل في الدقيقة 9 عن طريق جيريمي دوكو بعد تمريرة دقيقة من ريان آيت نوري. لكن يوفنتوس نجح في العودة سريعًا بعد خطأ من الحارس إيدرسون، حيث استغل تيون كوبماينيرس الكرة المسروقة وسددها بمهارة في مرمى البرازيل.
ومع ذلك، لم يكن الهدف الثاني لسيتي بعيدًا. ففي الدقيقة 20، سجل يوفنتوس هدفًا غير متوقع عندما حول بيير كالولو لاعب يوفنتوس الكرة إلى مرماه عن طريق الخطأ بعد كرة عرضية من ماتيوس نونيز.
واصل سيتي الضغط في الشوط الثاني، وسرعان ما أضاف الهدف الثالث عبر إيرلينغ هالاند الذي سجل بعد تمريرة رائعة من نونيز، مما منح سيتي تقدمًا مريحًا.
تألق فلاهوفيتش في بداية الشوط الثاني ووجد نفسه أمام الحارس إيدرسون في انفراد تام، لكنه فشل في مراوغة الحارس البرازيلي، ليحرمه من هدف التعادل. ثم جاء الهدف الرابع عندما استغل فيل فودين تمريرة سافينيو الطويلة وسجل هدفًا في مرمى يوفنتوس.
أما هدف سيتي الخامس فقد جاء من تسديدة رائعة لسافينيو، الذي أطلق كرة قوية من مسافة 20 ياردة لتسكن أسفل العارضة، مسجلًا هدفًا رائعًا ضمن أهداف المباراة.
نجح يوفنتوس في تسجيل هدف شرفي عبر فلاهوفيتش في الدقائق الأخيرة، لكن ذلك لم يكن كافيًا لتغيير مجرى المباراة، ليحقق سيتي فوزًا مستحقًا.
وبهذه النتيجة، سيواجه يوفنتوس في دور الـ16 فريقًا من المجموعة H، من المرجح أن يكون ريال مدريد، في حين سيظل سيتي في أورلاندو لملاقاة وصيف المجموعة.
