سجل فولارين بالوغون هدفه الثالث على التوالي في دوري أبطال أوروبا (يويفا شامبيونز ليغ)، بعدما منح مهاجم موناكو فريقه فوزاً ضئيلاً 1-0 أمام غلطة سراي في الشوط الثاني.
ظل الجمهور المضيف صامتاً خلال أول 15 دقيقة احتجاجاً على إدارة النادي، ولم يكن هناك الكثير للاحتفال به في البداية على أي حال.
كاد الجمهور التركي الصاخب أن يفرح في الدقيقة 13، لكن إيلكاي غوندوغان أهدر فرصة ذهبية بتسديدة فوق المرمى من مسافة ثماني ياردات.
بدأ موناكو في التهديد بعد منتصف الشوط، حيث أجبر ماغنيس أكليوش حارس غلطة سراي أوغوركان تشاكير على التصدي لتسديدة، قبل أن يهدر بالوغون رأسية من ركنية لاحقة.
أجبر أكليوش تشاكير على تصدية أخرى في الدقيقة 30، قبل أن يسدد ليروي ساني أول تسديدة للزوار على المرمى في الدقيقة 34، مباشرة نحو الحارس لوكاس هراديكي بعد اختراق الدفاع.
ظل فيكتور أوسيميهن خطراً دائماً في صفوف غلطة سراي طوال الشوط، سعياً لتمديد سلسلة تسجيله في ثماني مباريات أوروبية كبرى متتالية، حيث أحرز 12 هدفاً في تلك الفترة.
كاد تاكومي مينامينو، الذي سجل أهدافاً افتتاحية في آخر ثلاث مباريات له مع النادي، أن يضيف هدفاً آخر بعد ثلاث دقائق من الشوط الثاني، لكن تسديدته الطائرة كانت قريبة جداً من تشاكير.
كان يمكن لللاعب الياباني أن يلعب دوراً حاسماً بعدها مباشرة، عندما أسقطه دافينسون سانشيز أثناء محاولته تحويل الكرة الارتدادية.
بعد مراجعة الفيديو، منح الحكم داني ماكيلي ركلة جزاء، لكن قائد موناكو دينيس زكاريا أهدرها بتسديدة وسطية تصدى لها تشاكير بساقه الممدودة.
أجبر الحارس على الخروج بسبب الإصابة بعد ساعة من اللعب، فسد غوناي غوفنش مكانه، واستغل موناكو الارتباك فوراً.
فشل غلطة سراي في إبعاد ركنية في الدقيقة 68، فسطا بالوغون داخل منطقة الست ياردات ليسجل هدفه السابع هذا الموسم في جميع المنافسات، ليصبح هداف النادي الفرنسي.
مع كون هذا الهدف الرابع فقط لموناكو في ست مباريات على أرضه، كان هناك شعور بأنهم بحاجة إلى استغلاله جيداً.
ومع ذلك، استمروا في الضغط، وكاد لامين كامارا أن يحسم المباراة قبل 10 دقائق من النهاية، لكنه سدد فوق المرمى من 15 ياردة.
يرفع الفوز رصيد موناكو إلى تسع نقاط – خلف غلطة سراي فقط بفارق الأهداف – مع جولتين متبقيتين في مرحلة الدوري، لكن كلا الفريقين يبدو في وضع جيد للوصول إلى مرحلة التصفيات الإقصائية.
