بعد المرحلة الأمريكية، تعود الفورمولا 1 إلى أوروبا. ستنطلق المرحلة الحادية عشرة من بطولة العالم 2025 — جائزة النمسا الكبرى — غدًا على حلبة Red Bull Ring الشهيرة في شتيريا. إليكم الجدول الكامل لجلسات السباق (التوقيت المغربي):
الجمعة، 27 يونيو:
- 12:30 – 13:30 – التجارب الحرة الأولى
- 16:00 – 17:00 – التجارب الحرة الثانية
السبت، 28 يونيو:
- 11:30 – 12:30 – التجارب الحرة الثالثة
- 15:00 – 16:00 – التصفيات
الأحد، 29 يونيو:
- 14:00 – 16:00 – السباق
معلومات عن السباق:
عادت جائزة النمسا الكبرى إلى الفورمولا 1 في موسم 2014، على حلبة شبيلبرغ الشهيرة التي غيرت اسمها عدة مرات: أوستريا رينغ، A1 رينغ، ريد بول رينغ، وذلك بفضل جهود مالك ريد بول ديتريش ماتيشيتش.
بعد فترة من التوقف بسبب جائحة كوفيد-19، استضافت الحلبة مراحل مزدوجة من سباق النمسا وسباق ستييريا. هذا العام، يعود سباق النمسا إلى نسخته التقليدية.
تتوافق الحلبة مع المواصفات المستخدمة في عام 2003، ولكن تم تعديلها وفقًا للمعايير الحديثة مع إضافة مناطق أمان وحواجز TecPro. كما تم بناء مركز صحفي جديد وبعض المباني الأخرى. الحلبة تقع في موقع رائع في جبال الألب، وقد اكتسبت مظهرًا جديدًا مع تغييرات في أسماء المنعطفات.
خصائص المسار:
تتكون حلبة Red Bull Ring من 10 منعطفات فقط، وهو أقل عدد من المنعطفات في جميع حلبات الفورمولا 1. يتم اجتياز المنعطفات الثاني والخامس والثامن مع الضغط الكامل على دواسة الوقود. الخط المستقيم الطويل في القطاع الأول يوفر فرصة للهجوم أثناء الكبح، لكن الحلبة النمساوية ليست الأسهل في الصراع على المركز.
تتطلب الحلبة دقة عالية في القيادة، ويجب أن تكون السيارة سهلة التحكم وتوفر تماسكًا جيدًا عند السرعات المنخفضة في المنعطفات 1 و3 و4، وأن تكون فعالة في المنعطفات السريعة 6-7 و9-10. يجب على المهندسين إيجاد توازن بين قوة الضغط والسرعة.
تبلغ الفرق في الارتفاع 63.5 مترًا بين أدنى نقطة في خط البداية والنهاية، وأعلى نقطة في المنعطف الثالث.
تحديات أخرى:
توجد ثلاث نقاط فرملة قوية على الحلبة، قبل المنعطفات 1 و3 و4. في الدورات القصيرة، لا تبرد المكابح بسرعة مما يزيد من تآكلها. لذلك، يجب على الفرق استخدام تكوينات تبريد خاصة للمكابح لتفادي تآكلها الزائد.
تشتهر حلبة Red Bull Ring بحواجزها العالية، حيث تكون الحمل على التعليق ثقيلًا بشكل خاص في المنعطفات الأولى والسادسة والسابعة. الحلبة أيضًا تقع على ارتفاع كبير (حوالي 640 مترًا فوق سطح البحر)، مما يزيد من الضغط على التوربينات.
